صفحه ۵۵۵

فیهما الجماعة أیضا، کما ورد فی الاخبارراجع: وسائل الشیعة 8: 392، کتاب الصلاة، أبواب صلاة الجماعة، الباب 49. و کذلک صلاة ذات الرقاع،وسائل الشیعة 8: 435، کتاب الصلاة، أبواب صلاة الخوف و المطاردة، الباب 2، الحدیث 1. حیث ان الایة النساء (3): 102. و ان لم تدل علی انفراد کل طائفة فی بعض الصلاة، و لذا استفاد منها العامة کون صلاة الخوف بالنسبة الی کل طائفة رکعة واحدة تدرکها مع الامام الموطاء 1: 183؛ الام 1: 243 و248؛ مختصر المزنی: 29؛ المبسوط، السرخسی 2: 46؛ المغنی، ابن قدامة 2: 260؛ بدایة المجتهد 1: 178؛ المجموع 4؛ 406؛ نیل الاوطار 4: 2. و لکن المستفاد من اخبار أهل البیت صلوات الله و سلامه علیهم أن الصلاة الواجبة علی کل طائفة رکعتان یاتی برکعة منها مع الامام و بالاخری منفردا.راجع: وسائل الشیعة 8: 435 - 438، کتاب الصلاة، أبواب صلاة الخوف و المطاردة، الباب 2، الحدیث 1 - 8.

اللهم الا أن یقال: ببقاء وصف الجماعة الی آخر الصلاة . غایة الامر: عدم وجوب المتابعة فی الافعال والاقوال فی الرکعة اضطرارا، و لذلک ورد فی بعض اخبار الباب أن الطائفة الثانیة تاتی برکعتها الثانیة، ثم یسلم بهم الامام،وسائل الشیعة 8: 436 - 437، کتاب الصلاة، أبواب صلاة الخوف و المطاردة، الباب 2، الحدیث 2 و4- 6 و8. فیستفاد من ذلک بقاء وصف الجماعة و لو بعد مفارقة الامام، و قد عبر سبحانه و تعالی عن الجماعة فی صلاة ذات الرقاع بقوله: (و اذا کنت فیهم فاقمت لهم الصلاة) وسائل الشیعة 8: 435، کتاب الصلاة، أبواب صلاة الخوف و المطاردة، الباب 2، الحدیث 1. فاضاف الاقامة الی الصلاة لا الی الرکعة، فافهم.

و لکن مع ذلک فالجماعة المبعضة مشروعة اجمالا کما عرفت فی الماموم المسبوق و نحوه. و یؤید ذلک ما ورد فی التسلیم او التشهد قبل الامام فی حال

ناوبری کتاب