صفحه ۵۴۶

الی الفرقة الثانیة . ما حاصله: "ثم یسلم بهم الامام"،وسائل الشیعة 8: 436 - 438، کتاب الصلاة، أبواب صلاة الخوف و المطاردة، الباب 2، الحدیث 5. فیدل ذلک علی عدم خروجهم من الجماعة بسبب مفارقة الامام.

الثانی: الوحدة المکانیة بحیث تقع صلاتهما فی مکان واحد عرفا حتی یرتبط صلاته بصلاة الامام.

نعم، وقع الخلاف بین العامة و الخاصة فی تحدید مقدار الفصل.مختصر المزنی: 23؛ المجموع 4: 303 - 304 و 307 - 309؛ المبسوط، السرخسی 1: 193؛ و راجع: تذکرة الفقهاء 4: 252، المسألة 551.

الثالث: نیة الماموم للایتمام و الاقتداء، بداهة کون الاقتداء و الربط الصلاتی من العناوین القصدیة التی وزانها وزان الانشائیات فیکون تحققها بالقصد، و اما نیة الامام للامامة فغیر معتبرة فی تحقق الجماعة، بل فی صیرورة صلاته مصداقا للجماعة أیضا.

ثم ان الجماعة لیست بواجبة عندنا الا فی الجمعة و العیدین عند اجتماع شرائطهما، بل عند المخالفین أیضا الا داود و من تبعه حیث اوجبها،راجع: المجموع 4: 182 - 190؛ نیل الاوطار 3: 140؛ الخلاف 1: 541، المسألة 279 و593، المسألة 355؛ تذکرة الفقهاء 4: 228، المسألة 528. و هی ثابتة فی الفرائض الیومیة و الایات و صلاة الجنائز. و قیل بثبوتها فی کل فریضة حتی مثل صلاة الطواف.و هو قول الظاهریة، راجع: المحلی بالاثار 3: 104 / 485؛ بدایة المجتهد 1: 143؛ المجموع 4: 189؛ نیل الاوطار 3: 139؛ المغنی، ابن قدامة 2: 4.

اقول: لم یعهد من النبی (ص) و الائمة (ع) الاتیان بصلاة الطواف جماعة مع ضبط مورخی الفریقین لجزئیات اعماله (ص) فی حجة الوداع. و ربما استدل للعموم

ناوبری کتاب