صفحه ۵۰۳

رکن".الام 1: 122. و قال أبو حنیفة : لا یتعین الخروج من الصلاة فیه، بل الخروج به من جهة أنه أحد أفراد المنافی للصلاة فیمکن الخروج به او بغیره من حدث او نحوه و لو کان أمرا غیر اختیاری کمضی الوقت مثلا.المحلی بالاثار 2: 306 / 376؛ المجموع 3: 481؛ المغنی، ابن قدامة 1: 588 - 591؛ و راجع: الخلاف 1: 376، المسألة 134؛ المعتبر 2: 233. و اما أصحابنا الامامیة، فقال بعضهم بالوجوب کالسید و جماعة مسائل الناصریات: 209؛ الفقیه 1: 319، ذیل الحدیث 944؛ الهدایة : 133؛ الامالی، الصدوق: 512؛ الکافی فی الفقه: 119؛ المراسم: 69؛ غنیة النزوع 1: 81؛ المختصر النافع: 33؛ کشف الرموز 1: 162؛ المعتبر 2: 233؛ شرائع الاسلام 1: 89؛ الجامع للشرائع: 74؛ منتهی المطلب 5: 198؛ ایضاح الفوائد 1: 115؛ ذکری الشیعة 3: 432؛ الدروس الشرعیة 1: 183؛ التنقیح الرائع 1: 211؛ المهذب البارع 1: 387؛ مفاتیح الشرائع 1: 152، مفتاح 173. و بعضهم بالاستحباب.تهذیب الاحکام 2: 320 / 1306؛ الاستبصار 1: 346؛ المبسوط 1: 115 - 116؛ المقنعة : 139؛ النهایة : 89؛ المهذب 1: 98 - 99؛ السرائر 1: 241؛ قواعد الاحکام 1: 279؛ مختلف الشیعة 2: 191، المسألة 109؛ بحار الانوار 85: 296؛ ذخیرة المعاد: 289 / السطر 35 و291 / السطر 37؛ الحدائق الناضرة 8: 485.

و قال الشیخ فی "المبسوط" ما حاصله:

ان القائل باستحبابه یقول بتحقق الخروج قبله بالصیغة الثانیة .المبسوط 1: 116.

فیظهر منه (ره): أن أصل وجوب التسلیم عندهم مسلم. غایة الامر: یتخیر المکلف فی اختیار أیهما شاء و مع الجمع یتعین الثانیة للخروج بها و تکون الثالثة مستحبة .

هذا و لکن حمل کلمات جمیع القائلین بالاستحباب علی ما ذکره (ره) مشکل، لانهم ذکروا بنحو الاطلاق أن التسلیم مستحب، و المراد به هو الصیغة الاخیرة کما

ناوبری کتاب