صفحه ۴۷۹

و لکن اثبات المسألة بالروایات المضبوطة فی الجوامع الاربعة مشکل، فتدبر. و هل یفصل بین السورتین بالبسملة ام لا فیه خلاف. و قد نسب فی "البحار" عدم الفصل بینهما الی الاکثر.بحار الانوار 82: 46.

و عن "التهذیب"لم أجد هذه العبارة فی التهذیب مع کثرة التتبع فیه و الموجود فیه ما بمضمونه أنه: لا یجوز قراءة هاتین السورتین عندنا الا فی رکعة . راجع: تهذیب الاحکام 2: 72 / 264 - 266. : "أنه لا یفصل بینهما ببسم الله الرحمن الرحیم فی الفرائض"الاستبصار 1: 317 / 1182، و لعل مراده (ره) من التهذیب خلاصته المسمی بالاستبصار. و عن "التبیان"التبیان 10: 371. و "مجمع البیان"مجمع البیان 10: 769. أن الاصحاب لا یفصلون بینهما، و فی "الرضوی": "فان أردت قراءة بعض هذه السور الاربع فاقرء "و الضحی" و "الم نشرح" و لا تفصل بینهما...".الفقه المنسوب الی الامام الرضا(ع): 113. و فی "المجمع": "روی أن ابی بن کعب لم یفصل بینهما".مجمع البیان 10: 827.

و الظاهر عدم الفصل، اذ بعد ما ارتکز فی اذهان جمیع المسلمین أن موضع البسملة أول السورة، سواء کانت آیة من کل سورة کما هو المتفق علیه عندنا، و به قال بعض العامة أیضا او ایة من الحمد و جزء ایة من سائر السور کما علیه بعضهم او لم تکن جزءا الا من الحمد و انما اتی بها فی غیرها للتبرک .الام 1: 107؛ المجموع 3: 332؛ المحلی بالاثار 2: 283 / 366؛ المبسوط، السرخسی 1: 15؛ و راجع: الخلاف 1: 328، المسألة 82؛ الکشاف 4: 801.

و بالجملة : فبعد ما ارتکز فی اذهان الجمیع أن موضع البسملة أول السورة . غایة

ناوبری کتاب