و استدل للقول بالایمأ بأنه یستفاد من روایة سماعة وسائل الشیعة 6: 102، کتاب الصلاة، أبواب القرأة فی الصلاة، الباب 37، الحدیث 2. و أبی بصیر،وسائل الشیعة 6: 103، کتاب الصلاة، أبواب القرأة فی الصلاة، الباب 38، الحدیث 1. فیمن صلی مع قوم فقراء الامام سورة السجدة و هم لا یسجدون، حیث حکم (ع) فیهما بالایمأ أن الایماء بدل السجدة فی حال الصلاة و أن الصلاة أهم من السجدة لا یجوز ابطالها بالاتیان بنفس السجدة و أن الایماء بدل السجدة لیس من المبطلات.
و استدل له أیضا بالروایة المرویة من کتاب علی بن جعفر.مسائل علی بن جعفر: 172 و173 / 300 و303؛ وسائل الشیعة 6: 243، کتاب الصلاة، أبواب قراءة القرآن، الباب 43، الحدیث 3 و4.
اقول: اما روایتا سماعة و أبی بصیر فیرد علی الاستدلال بهما أن موردهما جماعة المخالفین فیحتمل کون الامر بالایمأ من جهة عدم کونهم ساجدین و عدم امکان السجدة لکون الاتیان بها مخلا بهیئة جماعتهم فالتقیة تقتضی عدم الاتیان بالسجدة، فیبقی روایة علی بن جعفر و هی بوحدتها لا یمکن الاستدلال بها لعدم کون الروایة مضبوطة فی الجوامع المعتبرة المسندة کالکتب الاربعة، و لم یثبت لنا حجیة کتاب علی بن جعفر، فالاظهر هو القول بالتأخیر و الاتیان بالسجدة بعد الصلاة، کما یشهد له استصحاب حرمة ابطال الصلاة و وجوب المضی فیها الا أن الاحوط هو الجمع بین الایماء و السجدة بعد الصلاة کما لا یخفی.
قراءة ما یفوت الوقت به
و مما اشتهر بینهم أنه لا یجوز أن یقراء المصلی من السور ما یفوت الوقت بقرأته. و استدل لذلک بروایة علی بن الحکم عن سیف بن عمیرة، عن عبدالله بن