صفحه ۴۴۲

و قال سلا ر فی "المراسم" بعد ذکر خمس من التکبیرات و الادعیة المتوسطة ما لفظه: "ثم یکبر تکبیرتین الثانیة منهما تکبیرة الافتتاح، ثم تقول: (وجهت...) ".المراسم: 70. و نحو ما ذکرنا عبارة الحلبی فی "الکافی".الکافی فی الفقه: 122. و بالجملة فمن هذه الفتاوی و فتوی الشیخ بافضلیة الاخیرة المبسوط 1: 104. التی لا یلائمها واحد من الاخبار التی بایدینا، بل ینافیها یستکشف وجود نص معتبر عندهم یدل علی خصوصیة فی الاخیرة و بانضمام عبارة "فقه الرضا"الفقه المنسوب الی الامام الرضا(ع): 105. و روایة أبی بصیروسائل الشیعة 6: 21، کتاب الصلاة، أبواب تکبیرة الاحرام، الباب 7، الحدیث 3. المحکیة عن "کشف اللثام"کشف اللثام 4: 428. یتم المسألة .

و اما القول المنسوب الی المشهور و هو التخییر فی التعیین فیمکن أن یستبعد من جهة ان مقتضی کون واحدة من التکبیرات تکبیرة بها یحصل الاحرام و الدخول فی الصلاة کون ما یقع بعدها من الصلاة و ما یقع قبلها خارجا من الصلاة، و لازم ذلک أنه لو اختار الاخیرة صار الستة خارجة من الصلاة و لو اختار الاولی صار الستة منها و لو اختار واحدا من المتوسطات صار بعضها خارجة و بعضها جزءا منها و هذا أمر بعید، اذ الظاهر من الاخبار کون الستة بمساغ واحد.

اللهم الا أن یقال: بأن التکبیرات الستة، سواء وقعت قبل تکبیرة الاحرام او بعدها او بالتلفیق من توابع تکبیرة الاحرام و متمماته. و بعبارة اخری: یکون ما یفتتح به الصلاة ملتئما من جزء وجوبی و هو تکبیرة الاحرام و جزء ندبی و هو

ناوبری کتاب