صفحه ۴۲۵

لکن تری الایات و الروایات مشحونة بالنهی و الزجر عن الریاء و لزوم الخلوص.راجع: وسائل الشیعة 1: 70، أبواب مقدمة العبادات، الباب 12.

فیعلم من ذلک : أنه یکفی فی صحتها ما یقتضیه طبعها من القصد بها نوعا لاحدی الاغراض و الدواعی غیر المسانخة للاغراض الدنیویة المترتبة علی الحرف و الاعمال الدنیویة من دون تعین مرتبة خاصة منها و انما یعتبر فیها عدم تحریفها عن وجهتها الطبیعیة و الاتیان بها لداع دنیوی، و حیث لا یتصور فیها غرض و داع دنیوی وراء الریاء و تحصیل المنزلة بها عند الناس اکد فی النهی عنها.

و الحاصل: أنها لا یشترط فیها الا عدم الاتیان بها لداع نفسانی و تخلیتها و طبعها من دون تعین مرتبة خاصة و الا لوجب تعیینها فی الروایات لشدة الابتلاء بها کما لا یخفی. فالواجب فی العمل العبادی هو ملاحظة عدم حصول الریاء فیها و قد اجمع العلماء من عدا السید المرتضی علی حرمته و ابطاله و قال هو(ره): بکونه محرما غیر مبطل،الانتصار: 100، المسألة 9. و استفاضت الروایات بحرمته،وسائل الشیعة 1: 59 - 61 و 64 - 73، أبواب مقدمة العبادات، الباب 8 و 11 و 12. و یستفاد من بعضها الابطال وسائل الشیعة 1: 61، أبواب مقدمة العبادات، الباب 8، الحدیث 9؛ و73، الباب 12، الحدیث 11. و عد المرائی فی بعضها مشرکاوسائل الشیعة 1: 67 - 69، أبواب مقدمة العبادات، الباب 11، الحدیث 11 و 13 و 16؛ و أیضا: 71 - 73، الباب 12، الحدیث 4 و 6 و 11. من جهة أن صورة العمل رحمانی و باطنه نفسانی.

حکم ما لو نوی الریاء فی جزء الصلاة

و من فروع المسألة هو أن الریاء فی الجزء ندبا او واجبا مع التدارک یبطل ام لا؟ ربما استدل علی الابطال فی الجزء الواجب بأنه مع عدم التدارک، تبطل الصلاة من

ناوبری کتاب