و فی بعضها: "انما حرم فی هذه الاوبار و الجلود فاما الاوبار وحدها فکل حلال".(۱)الاحتجاج 2: 589؛ رسائل الشیعة 4: 366 - 367، کتاب الصلاة، أبواب لباس المصلی، الباب 10، الحدیث 15.
و فی بعضها: "و سألت ما یحل أن یصلی فیه من الوبر و السمور و السنجاب و الفنک و الدلق و الحواصل فاما السمور و الثعالب فحرام علیک و علی غیرک الصلاة فیه و یحل لک جلود المأکول".(۲)مستدرک الوسائل 3: 198، کتاب الصلاة، أبواب لباس المصلی، الباب 3، الحدیث 1؛ بحار الانوار 53: 197 / 23. الی غیر ذلک من الروایات، فراجع.
و اذا کان المراد بالحرام: مطلق الممنوع منه و المحدود بالنسبة الیه، سواء کان فی البین نهی نفسی ام لا فیجوز أن یتمسک فی موارد الشک مطلقا بقوله: "کل شئ فیه حلال و حرام فهو لک حلال"(۳)وسائل الشیعة 17: 87، کتاب التجارة، أبواب ما یکتسب به، الباب 4، الحدیث 1؛ و أیضا 25: 236، کتاب الاطعمة و الاشربة، أبواب الاطعمة المحرمة، الباب 64، الحدیث 2. و کذا فی 25: 119، أبواب الاطعمة المباحة، الباب 61، الحدیث 7 و نحوه المختص بالشبهات الموضوعیة کما حقق فی محله.
فان قلت: الحلیة و الحرمة قد جعلتا فی اخبار الحلیة وصفین للذات الخارجیة و فی الاخبار المشار الیها لنفس الفعل کالصلاة فیه و اللبس و نحوهما.
قلت: اتصاف الذات و الشئ الخارجی بهما باعتبار الفعل المتعلق بهما.
فان قلت: اتصاف الشئ الخارجی بهما و ان کان باعتبار الفعل و الاثر و لکنه باعتبار الاثر الظاهر للشئ، و الاثر الظاهر لمثل اللباس هو اللبس لا مثل الصلاة فیه الذی لا ملابسة بینهما باعتبارها الا بالملابسة الظرفیة فان اتصاف الذات