صفحه ۳۱۲

المخصوص المستمر الباقی من التکبیر الی التسلیم.

غایة الامر: وجوب اقوال و افعال مخصوصة مقارنة لهذا التوجه أیضا، و اما بناء علی کونها عبارة عن نفس الافعال و الاقوال المتصرم وجودها غیر المتصلة حقیقة، بحیث یوجد کل منها مع انعدام الاخر فلا یکون لها حقیقة باقیة من أولها الی اخرها فلا یکون الستر و غیره معتبرا الا فی حال الاقوال و الافعال فانها الصلاة حقیقة و السکوتات و السکونات المتخللة لیست مربوطة بالصلاة علی هذا الفرض فاذا زال نسیانه یتستر ساکتا، ثم یشرع فی الاجزاء الباقیة فیصیر مجموع صلاته صحیحة . و لکن الظاهر بطلان هذا الفرض، بل الصلاة حقیقة واحدة مستمرة باقیة من التکبیر الی التسلیم فکما یعتبر الستر فی الاقوال و الافعال یعتبر فی اکوانها أیضا، فافهم.

و بما ذکرنا: ظهر شمول الحدیث للصور الاولی و الثانیة و الثالثة و الرابعة و السابعة دون غیرها بالنسبة الی آن الالتفات.

و اما روایة علی بن جعفر،وسائل الشیعة 4: 448، کتاب الصلاة، أبواب لباس المصلی، الباب 50، الحدیث 1. فالظاهر منها أیضا و ان کان خصوص صورة التذکر بعد الصلاة و لکن العرف کما عرفت لا یری خصوصیة لذلک، بل یفهم منها أن المقصود عدم اضرار الانکشاف حال الغفلة فتشمل الروایة صورة الالتفات فی الاثناء أیضا اذا تحقق المستوریة قبل آن الالتفات. و اما اذا التفت و لم یحصل الستر بعد فشمول الحدیث له أیضا مشکل، فان ما مضی من الاجزاء و ان صح بمقتضی الحدیث و لکن الانکشاف فی آن الالتفات الی آن تحقق الستر قد وقع عن عمد و التفات، و لا یستفاد من الحدیث العفو عنه، اذ غایة ما ثبت به و بغیره اشتراک بعض الصلاة لجمیعها فی سقوط الشرطیة حال الغفلة، و کون الانکشاف فی آن الالتفات

ناوبری کتاب