صفحه ۳۱

نقله عن الصادق (ع)لاحظ: الصفحة 566 و راجع: خلاصة الاقوال: 356 / 1410؛ رجال النجاشی: 193 / 517. و وهب بن وهب و یکنی بأبی البختری من علماء العامة، و کان حافظا لاحادیث کثیرة . و نقل کتابا عن الصادق (ع) و کان یکذبه الناس غالبا فی نقله.تهذیب الاحکام 1: 31 / 83؛ الاستبصار 1: 48 / 134؛ رجال النجاشی: 430 / 83؛ خلاصة الاقوال: 414 / 1679؛ الفهرست: 256 / 777؛ اختیار معرفة الرجال: 309 / 559؛ تعلیقة علی منهج المقال: 356.

اذا عرفت ذلک : فیقع الکلام تارة : فی أن النافلة المأمور بها فی ساعة الغفلة هل هی متحدة مع صلاة الغفیلة التی تضمنها روایة هشام مصباح المتهجد: 106 - 107؛ و راجع: وسائل الشیعة 8: 121، کتاب الصلاة، أبواب بقیة الصلوات المندوبة، الباب 20، الحدیث 2. أم لا؟

و اخری: فی أن صلاة الغفیلة أو الوصیة هی صلاة فی الرکعة الاولی: "الحمد" و "اذا زلزلت" ثلاث عشرة مرة و فی الثانیة : "الحمد" مرة و "قل هو الله أحد" خمس عشرة و مرة ... التی سینقلها آنفا من "المصباح". متحدة مع نافلة المغرب أم لا؟

فنقول: أما الجهة الاولی: فالظاهر فیها هو التعدد و عدم الاتحاد و ان جاز التداخل فی مقام الامتثال، بداهة أن الروایة الدالة علی التنفل فی ساعة الغفلة انما تدل علی أن المطلوب عدم خلو هذا الزمان من النافلة، فالمطلوب فیها أمر عام ینطبق علی القلیل و الکثیر حتی الرکعتین، سواء اتی بهما بصورة الغفیلة ام لا، و الروایة الدالة علی الغفیلة تدل علی عنوان اخر. غایة الامر عموم العنوان الاول بالنسبة الی الثانی فیمکن تداخلهما فی مقام الامتثال، و أما فی مقام الامر فهما عنوانان مستقلا ن تعلق بکل منهما أمر علی حدة .

و ببیان أوضح : لما کان من سیرة النبی (ص) التفریق بین المغرب و العشاء فکان

ناوبری کتاب