صفحه ۱۷۶

و هاهنا مسائل:

الاولی: المستفاد من الاخبار أن القبلة هی فضاء الکعبة من تخوم الارض الی عنان السماء لا نفس البنیة فلو انهدمت وجب الاستقبال نحوها بما لها من المحیط و الفضاء و لو صلی فی بئر أو علی جبل توجه نحو فضائها من دون توجه الی الاعلی أو اسفل. و یدل علی ذلک ما رواه الصدوق قال: قال الصادق (ع): "أساس البیت من الارض السابعة السفلی الی الارض السابعة العلیا".الفقیه 2: 160 / 690؛ وسائل الشیعة 4: 339، کتاب الصلاة، أبواب القبلة، الباب 18، الحدیث 3. و ما رواه خالد بن اسماعیل قال: قلت لابی عبدالله (ع) الرجل یصلی علی أبی قبیس مستقبل القبلة، فقال: "لا بأس".الکافی 3: 391 / 19؛ وسائل الشیعة 4: 339، کتاب الصلاة، أبواب القبلة، الباب 18، الحدیث 2.

الثانیة : لیس حجر اسماعیل جزءا من القبلة و ان نقل عن جماعة،نهایة الاحکام 1: 392؛ تذکرة الفقهاء 3: 22، المسألة 144؛ ذکری الشیعة 3: 169. فان المتبادر من الکعبة هو نفس البیت دون ما وقع فی جنبها.

الثالثة : هل یعتبر التوجه الی الکعبة بجمیع مقادیم البدن أو یکفی التوجه الیها بالوجه و بما یقابله من البدن بأن یقوم حیال ضلع منها بحیث یخرج أحد جانبیه عن محاذاتها و یکون المحاذی لها خصوص الوجه و ما یقابله من المقادیم مع أحد الجانبین ؟ ضرورة عدم امکان خروج کلا الجانبین عن محاذاتها لکون عرضها اطول من عرض الانسان. فی المسألة وجهان، و لم نر من یتعرض لها قبل العلا مة، و انما تعرض هو لها فی "التذکرة" و قال: للشافعیة فیها قولان.تذکرة الفقهاء 3: 11. و یفهم من کلامه أن

ناوبری کتاب