صفحه ۱۷۴

وجعل المسجد قبلة لاهل الحرم و جعل الحرم قبلة لاهل الدنیا".تهذیب الاحکام 2: 44 / 139؛ وسائل الشیعة 4: 303، کتاب الصلاة، أبواب القبلة، الباب 3، الحدیث 1.

و منها: ما رواه عن بشر بن جعفر الجعفی، عن جعفر بن محمد(ع) قال: سمعته یقول: "البیت قبلة لاهل المسجد و المسجد قبلة لاهل الحرم و الحرم قبلة للناس جمیعا".تهذیب الاحکام 2: 44 / 140؛ وسائل الشیعة 4: 304، کتاب الصلاة، أبواب القبلة، الباب 3، الحدیث 2. و هکذا ورد سند الحدیث فی "الوسائل" و الصحیح بشر بن حفص.

و منها: ما رواه الصدوق قال: قال الصادق (ع): "ان الله تبارک و تعالی جعل الکعبة قبلة لاهل المسجد و جعل المسجد قبلة لاهل الحرم و جعل الحرم قبلة لاهل الدنیا".الفقیه 1: 177 / 841؛ وسائل الشیعة 4: 304، کتاب الصلاة، أبواب القبلة، الباب 3، الحدیث 3.

و منها: ما رواه الصدوق أیضا عن أبی غرة قال: قال لی أبو عبدالله (ع): "البیت قبلة المسجد و المسجد قبلة مکة و مکة قبلة الحرم و الحرم قبلة الدنیا".علل الشرائع: 318 / 2؛ وسائل الشیعة 4: 304، کتاب الصلاة، أبواب القبلة، الباب 3، الحدیث 4.

و ربما أید مفادها بما دل علی استحباب التیاسر و سببه، مثل ما رواه الصدوق باسناده عن المفضل بن عمر أنه سأل أبا عبدالله (ع) عن التحریف لاصحابنا ذات الیسار عن القبلة و عن السبب فیه ؟ فقال: "ان الحجر الاسود لما انزل من الجنة و وضع فی موضعه جعل انصاب الحرم من حیث یلحقه النور نور الحجر الاسود فهی عن یمین الکعبة أربعة امیال و عن یسارها ثمانیة امیال کله اثنی عشر میلا، فاذا انحرف الانسان ذات الیمین خرج عن حد القبلة لقلة انصاب الحرم و اذا انحرف الانسان ذات الیسار لم یکن خارجا من حد القبلة".الفقیه 1: 178 / 842؛ وسائل الشیعة 4: 305، کتاب الصلاة، أبواب القبلة، الباب 4، الحدیث 2. فان الظاهر منها کون القبلة

ناوبری کتاب