صفحه ۱۵۵

الصدیع".وسائل الشیعة 4: 268، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 51، الحدیث 10. فان أهل اللغة و ان فسروا "الصدیع" بالصبح لسان العرب 7: 303. المتبادر منه الفجر الثانی و لکن لاحد أن یدعی أن المراد به الفجر الاول.

اما أولا: فلان المتبادر من الفجر هو الثانی قطعا فتفسیر الامام للفجر ربما یستشعر منه أن المراد به فی الروایة معنی غیر ما هو المتبادر منه و الا لما احتاج الی التفسیر.

و أما ثانیا: فلان "الصدیع" لغة بمعنی المنشق غیر المنفصل و ذلک یناسب الفجر الاول فانه کخط واقع بین الظلمة یوجب انصداعها و لیس فی قوله: "یعترض" دلالة علی خلاف ذلک لکونه بمعنی "یظهر".

ولیعلم: أن علی بن الحکم من فقهاء الطبقة السادسة و عظمائهم مثل ابن أبی عمیر و نحوه و مع ذلک لم یعتن بتحقیق حاله علماء الرجال. و یشهد لما ذکرنا تتبع الروایات المنقولة عنه و کثرة تلامذته الراوین عنه،راجع: الفهرست: 151 / 376؛ رجال النجاشی: 274 / 718؛ اختیار معرفة الرجال: 570 / 1079؛ رجال الطوسی: 361 / 5344 و أیضا: 376 / 5572؛ خلاصة الاقوال: 184 / 544. و سیف بن عمیرة ثقة من رجال الفریقین یروی عنه العامة و الخاصة،الفهرست: 140 / 333؛ رجال النجاشی: 189 / 504؛ رجال الطوسی: 222 / 2971 وأیضا: 337 / 5020؛ خلاصة الاقوال: 160 / 468. فتدبر.

و لاحد أن یدعی انطباق "قبیل الفجر" الواقع فی روایة اسحاق بن عماروسائل الشیعة 4: 269، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 52، الحدیث 5. أیضا علی الفجر الاول، بل لعل المتبادر من "القبل" فی الروایات الاخر أیضا القبل القریب فینطبق علی ذلک .

ناوبری کتاب