فی روایة زرارة .فی الروایة الاولی. و قوله فی روایة عمار: "فان مضی قدمان قبل أن یصلی رکعة اذا زالت الشمس بدا بالاولی و لم یصل الزوال الا بعد ذلک".فی الروایة الثانیة . دلالة واضحة علی جواز الاتیان بالنافلة بعد الفریضة و ظاهرها کون المأتی بها بعد الفریضة عین الطبیعة التی کان یاتی بها قبلها.
غایة الامر: أن مزاحمتها للفریضة الی الذراع و لا ریب أن طبیعة القضاء تخالف طبیعة الاداء، فیستفاد من هذه الروایات أن النافلة تزاحم الفریضة الی الذراع و تکون الی الذراع ادراکها أرجح من ادراک فضل الوقت وبعدها ینعکس الامر من دون أن تصیر النافلة طبیعة قضائیة بذلک .
وبالجملة : فلا دلیل علی توقیت النافلة بالذراع و الذراعین و کذا المثل و المثلین.
نعم، هی موقتة قطعا لدلالة اخبار کثیرة مستفیضة أو متواترة علی استحباب قضاء النوافل.وسائل الشیعة 4: 75؛ کتاب الصلاة، أبواب أعداد الفرائض، الباب 18. غایة الامر: وقوع الاشکال فی أن الاتیان بنوافل اللیل فی اللیل و نوافل النهار فی النهار أفضل أو أنه لا فرق فیهما بین اللیل و النهار، فیستفاد من ذلک اجمالا کونها موقتة و لا ریب أن وقتها لیس اوسع من وقت الفریضة فلا یبعد القول بامتداد وقتها بامتداد الفریضة .
و الذی یسهل الخطب عدم ثمرة عملیة مهمة لهذا النزاع اذ الاتیان بها بعد الذراع قبل الفریضة مرجوح مطلقا لقوله فی روایة زرارة : "بدأت بالفریضة و ترکت النافلة". و ذلک من غیر فرق بین بقاء وقتها و عدمه و الاتیان بها بعد الفریضة أیضا جائز لا اشکال فیه و ان صارت قضاء، اذ لیس لاحد أن یقول بوجوب تأخیرها فی