صفحه ۱۱۶

و روایة زرارة أیضا قال: سألت أبا جعفر و أبا عبدالله (ع) عن الرجل یصلی العشاء الاخره قبل سقوط الشفق، فقالا: "لا بأس به".وسائل الشیعة 4: 203، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 22، الحدیث 5.

و روایة الحلبیین قالا: کنا نختصم فی الطریق فی الصلاة صلاة العشاء الاخرة قبل سقوط الشفق و کان منا من یضیق بذلک صدره فدخلنا علی أبی عبدالله (ع) فسألناه عن صلاة العشاء الاخرة قبل سقوط الشفق ؟ فقال: "لا بأس بذلک"، قلنا: و أی شئ الشفق ؟ فقال: "الحمرة".وسائل الشیعة 4: 203، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 22، الحدیث 6.

و روایة اسحاق البطیخی قال: رایت أبا عبدالله (ع) صلی العشاء الاخرة قبل سقوط الشفق ثم ارتحل.وسائل الشیعة 4: 204، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 22، الحدیث 7. و روایة اسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبدالله (ع): یجمع بین المغرب و العشاء فی الحضر قبل أن یغیب الشفق من غیر علة ؟ قال: "لا بأس".وسائل الشیعة 4: 204، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 22، الحدیث 8.و کذلک اخبار اخر دالة علی جواز الجمع اما فی السفر أو مطلقا فتتبع.راجع: وسائل الشیعة 4: 202 - 203، کتاب الصلاة، أبواب المواقیت، الباب 22، الحدیث 1 و3 و4.

المسألة السادسة : فی بیان آخر وقت العشاء

أقوال العامة فیه أربعة :

الاول: ما حکی عن ابراهیم النخعی - استاذ المالک - من القول بامتداده الی ربع اللیل.

ناوبری کتاب