"ادلة حجیة الاجماع"
و استدل العامة لحجیته بالکتاب و السنة .
اما السنة فما رووه عن النبی (ص) من قوله: "لاتجتمع امتی علی خطا" بالتقریب الذی مر و مر الجواب عنها بعدم ثبوت الراویة عندنا.
و اما الایات فعمدتها قوله تعالی فی سورة النساء(115): "و من یشاقق الرسول من بعد ما تبین له الهدی و یتبع غیر سبیل المؤمنین نوله ماتولی و نصله جهنم و سأت مصیرا."
بتقریب ان المستفاد منها وجوب اتباع المؤمنین، و لایراد منه وجوب اتباع کل واحد منهم مستقلا فلامحالة یراد اتباعهم مجموعا فیما اتفقوا علیه.
و قد اجیب عنها بوجوه انهاها فی العدة الی ثمانیة وجوه.
و مما قیل فی الجواب عنها، ان اللام لعلها للعهد لا للجنس و الاستغراق، او ان الایة تدل علی