صفحه ۳۷۸

"فذلکة" قد اتضح لک من جمیع ما ذکرناه أمور:

الاول: أن الاطلاق و التقیید وصفان للمدلول، فانه الموضوع للحکم حقیقة، و انما یتصف بهما اللفظ بالعرض و المجاز.

الثانی: أن الاتصاف بهما انما یکون بلحاظ الموضوعیة للحکم، و الا فنفس المفهوم مع صرف النظر عن کونه موضوعا لحکم

ناوبری کتاب