فان قلت: کما أن رتبة العصیان متأخرة عن رتبة الامر فکذلک رتبة الاطاعة و حینئذ فلو کان اختلاف الرتبة کافیا فی رفع المزاحمة لکان اللازم جواز الامر بالاهم، بنحو الاطلاق، و الامر بالمهم مشروطا باطاعة الاهم أیضا، بحیث یکون المهم مبعوثا الیه فی رتبة اطاعة الاهم مع کون زمان الفعلین واحدا، کما هو المفروض فی الترتب.
قلت: رتبة العصیان رتبة عدم تأثیر الامر بالاهم و رتبة خیبته و عدم وصوله الی هدفه، و فی هذه الرتبة یکون ظرف الفعل خالیا، بحیث یمکن اشغاله بالمهم بلامزاحم، فلامحالة