صفحه ۱۵۳

الفصل الثالث فی مقدمة الواجب

اختلفوا فی وجود الملازمة بین وجوب الشئ و وجوب مقدماته علی أقوال، و لایخفی أن المراد بالمقدمة هنا لیس مطلق ما لابد منه فی وجود الشئ، حتی تشمل عدم الاضداد المقارن لوجود الشئ المطلوب، بل المراد منها ما وقع فی طریق وجود الشئ و ما کان متقدما علیه، سواء کان علة تامة أو ناقصة بتمام أقسامها من الشرط؛ و عدم المانع، و غیرهما، و قبل الخوض فی المقصود نذکر أمورا مهمة .

ناوبری کتاب