فیقولان: رأینا، انما الرؤیة أن یقول القائل: رأیت، فیقول القوم: صدق"المصدر، الباب 11 منها، ح 14، ص 291..
و لو لم یتحقق العلم الوجدانی الحاصل من رؤیة نفسه أو الاطمئنان الحاصل من رؤیة غیره، فلا محالة تصل النوبة الی الطریق العلمی، و قد نطقت روایات کثیرة بحجیة البینة فی اثبات الهلال لو لم تحصل الشبهة و التهمة .
ثم انه بالتتبع فی الابواب المختلفة یظهر أن الاخبار الدالة علی ثبوت الشهر و وجوب الصوم و الفطر و نحوهما برؤیة الهلال علی ثلاث طوائف، و هی:
الطائفة الاولی: الروایات التی تکون مطلقة و لا تکون مختصة برؤیة المکلف نفسه؛ مثل:
1 - قوله (ع) فی خبر أبی العباس: "الصوم للرؤیة و الفطر للرؤیة"المصدر، الباب 3 منها، ح 4، ص 253؛ و کذا الباب 11 منها، ح 12، ص 290..
2 - قوله (ع) فی خبر محمد بن الفضیل: "صوموا للرؤیة و أفطروا للرؤیة"المصدر، الباب 3 منها، ح 5، ص 253؛ و کذا الباب 5 منها، ح 7، ص 263..
3 - قوله (ع) فی خبر أبی خالد الواسطی: "صوموا لرؤیته و أفطروا لرؤیته"المصدر، الباب 3 منها، ح 17، ص 257..
4 - قوله (ع) فی صحیحة منصور بن حازم: "صم لرؤیة الهلال و أفطر لرؤیته"نفس المصدر السابق، ح 8، ص 254؛ و کذا الباب 11 منها، ح 4، ص 287..