صفحه ۲۵

واحد، و لان السائر علی خط من خطوط نصف النهار علی الجانب الشمالی یزداد علیه ارتفاع القطب الشمالی و انخفاض الجنوبی و بالعکس"ایضاح الفوائد، ج 1، ص 252..

و قد بحث المولی أحمد النراقی (ره) فی المستند فی مبحث القبلة من کتاب الصلاة عن مسألة کرویة الارض و ذکر هناک ذهاب أکثر عظماء علماء الشریعة الیهامستند الشیعة، ج 4، ص 170؛ و راجع أیضا فی هذا المجال: تذکرة الفقهاء، ج 6، ص 123؛ الحبل المتین، تألیف الشیخ البهایی العاملی، مبحث القبلة، صص 193 و 194؛ غنائم الایام، تألیف المیرزا القمی، کتاب الصوم، ج 5، ص 291..

أما مسألة اختلاف البلاد فی المغارب و المطالع لاجل الاختلاف فی عرضها أو طولها، فهی أیضا قد صارت من المسائل البدیهیة الواضحة فی هذه الازمنة، و لا بأس أن نشیر هنا الی بعض جوانبها ملخصا فی ضمن الامور التالیة :

الاول: ان علماء الهیئة فرضوا للکرة الارضیة 360 خطا و همیا بین القطبین؛ الشمالی والجنوبی، وسموا هذه الخطوط ب- : "خطوط الطول" و فرضوا لها 180 خطا وهمیا أخر تدور حول الکرة، أکبرها خط الاستواء الذی یمر بوسطها، وأصغرها الخطان اللذان یحیطان بالقطبین الشمالی و الجنوبی، و سموا هذه الخطوط ب- : "خطوط العرض".

الثانی: ان البلاد الواقعة علی خط طولی واحد و خطوط عرضیة متقاربة یکون مشرقها ومغربها واحدا، بینما تکون مشارق و مغارب البلدان الواقعة

ناوبری کتاب