صفحه ۹۶

العباس، بأنا قد قدرنا أن یؤول هذا الامر الیک فما تری ؟ قال فضرب بالکتب الارض، ثم قال: أف، أف، ما أنا لهؤلاء بامام. أما یعلمون أنه انما یقتل السفیانی"الوسائل: 11، 37.. وقد مر الجواب عنها فی الروایة الثالثة .

التاسعة : ما روی عن النبی (ص) قال: "یا علی، ان ازالة الجبال الرواسی أهون من ازالة ملک لم تنقض أیامه"الوسائل: 11، 38.. ولیس غرض النبی (ص) من هذه الفقرة بیان عدم النجاح أو حرمة القیام فی قبال الملوک، بل بیان أن المقدر والمقضی من الملک کغیره من الامور کائن لا محالة، فیجب أن لا توجب الهزیمة علی ید الملوک یأسا للقائم بالحق. أو بیان أن ازالة الملک کازالة الجبال أمر عسیر جدا، لا یتحقق الا بتهیئة مقدمات کثیرة ومرور زمان کثیر، وارشاد الناس وتوعیتهم السیاسیة، فوظیفة الناس فی الدفاع عن الاسلام والمسلمین باقیة بحالها.

العاشرة : ما رواه الحسین بن خالد قال: "قلت لابی الحسن الرضا(ع) : ان عبدالله بن بکیر کان یروی حدیثا، وأنا أحب أن أعرضه علیک . فقال: ما ذلک الحدیث ؟ قلت: قال ابن بکیر حدثنی عبید بن زرارة قال: کنت عند أبی عبدالله(ع) أیام خرج محمد (ابراهیم) بن عبد الله بن الحسن اذ دخل علیه رجل من أصحابنا فقال له: جعلت فداک ان محمد بن عبدالله قد خرج، فما تقول فی الخروج معه ؟ فقال: اسکنوا ما سکنت السماء والارض. فقال عبدالله بن بکیر: فان کان الامر هکذا أو لم یکن خروج ما سکنت السماء والارض فما من قائم وما من خروج. فقال أبو الحسن (ع) : صدق أبو عبدالله(ع) ولیس الامر علی ما تأوله ابن بکیر، انما عنی أبو عبدالله(ع) : اسکنوا ما سکنت السماء من النداء، والارض من الخسف

ناوبری کتاب