الحاضر.
بدأ بتلخیص الکتاب الی جانب تألیفه بعض الفضلاء وأکمل تلخیص المجلد الاول منه، ثم تکاثرت الطلبات علی التلخیص، فقام بعض تلامذة الاستاذ المعظم باعداد هذا التلخیص، مراعین فیه ما یلی:
1 - حافظنا علی آراء الاستاذ المؤلف بدقة کاملة، وحتی علی عباراته، الا عندما تقتضی الضرورة اختصار العبارة، أو تغییر ألفاظ فیها.
2 - قمنا بتغییر التسلسل والترتیب لبعض المباحث، أو دمجها فی مبحث واحد.
أصول الحکم الاسلامی :
محور الکتاب هو الدولة الاسلامیة فی عصر الغیبة، وطریقة البحث فی مسائلها ومبانیها هی اسلوب البحث الفقهی المستند الی الادلة العقلیة والنقلیة . ولما کانت الدولة بنظر الاستاذ المعظم من الموضوعات العرفیة العقلائیة التی أمضاها الشارع فقد تبنی الاستاذ فی کل بحث، قبل التمسک بالادلة النقلیة اصولا عقلیا أو عقلائیا، فاستجمعناها کما یلی:
1 - أصل حاکمیة الانسان علی مصیره، وأنه لا ولایة لاحد علی أحد، الذی هو أساس قانون انتخاب الناس ومشروعیة الحکومة الاسلامیة .
2 - أصل حریة الانسان، الذی تتشعب منه حریة الرأی والتعبیر.
3 - أصل أن یکون الحاکم هو الشخص الاصلح .
4 - أصل المطالبة بتحقیق العدالة .
5 - أصل المطالبة باحقاق الحقوق والذب عنها، الذی یتشعب منه حق الامر بالمعروف والنهی عن المنکر.