صفحه ۵۲۶

والاراضی والابراج والحصون"مجمع البحرین: 360..

3 - موثقة اسحاق بن عمار، قال: سألت أبا عبدالله(ع) عن الانفال، فقال: "هی القری التی قد خربت وانجلی أهلها فهی لله وللرسول، وما کان للملوک فهو للامام..."الوسائل: 6، 371..

وقوله: "ما کان للملوک" یعم الارض وغیرها.

وان أبیت عن شمول الروایة لغیر الاراضی من الاشیاء النفیسة للملوک دخلت هذه فی الصفی الذی للامام أن یصطفیه من الغنیمة .

الثانی: صفایا الغنیمة :

لم نعثر علی اطلاق لفظ الانفال علیها فی أخبارنا. وقد کان من المتعارف فی جمیع الاعصار اصطفاء الملوک والامراء من بین غنائم العدو الاشیاء القیمة النفیسة منها.

ولعل هذا السنخ من الاشیاء القیمة علی قسمین: قسم یصطفیه الامام لشخصه لشدة حاجته الیه، وهو أحق بأن یسد خلاته، وسد خلاته من أهم المصالح العامة .

وقسم یصطفیه لیحفظه فی بیوت الاموال العامة أو المتاحف أو البنوک رصیدا للعملة وذخرا لمستقبل الامة کالجواهر النفیسة التی لا تقبل التقسیم، وایثار البعض دون البعض یوجب التبعیض والفتنة .

قال ابن الاثیر: "الصفی: ما کان یأخذه رئیس الجیش ویختاره لنفسه من الغنیمة قبل القسمة ویقال له الصفیة، والجمع: الصفایا..."النهایة لابن الاثیر: 3، 40..

ناوبری کتاب