صفحه ۵۲۲

نعم یمکن القول بملکیة الرقبة تبعا لاثار الاحیاء ما بقیت، فیجوز بیعها وهبتها ووقفها ونحو ذلک .

والاقوی عندنا أیضا أن الارض المحیاة اذا صارت مواتا ترجع الی الامام بالکلیة لزوال علة الاختصاص وهی الاحیاء وآثاره بلا تفاوت بین أن یکون صاحبها معلوما أو غیر معلوم.

نعم اذا کان قد ملکها باشتراء الرقبة من الامام، أو ورثها ممن اشتری الرقبة منه ولو بوسائط یبقی ملکیته ولا تنقطع الا بالنواقل العرفیة أو الشرعیة .

ناوبری کتاب