حاجتهم..."المبسوط: 3، 274..
وقال: "وأما المعادن الباطنة مثل الذهب والفضة والنحاس... فهل تملک بالاحیاء أم لا؟ قیل فیه قولان: أحدهما: انه یملک وهو الصحیح عندنا، والثانی: لا یملک ویجوز للسلطان اقطاعه لانه یملکه عندنا..."المبسوط: 3، 277..
أقول: ظاهر کلامه الاخیر أن کون المعادن الباطنة للامام متفق علیه عندنا.
وراجع فی حکم المعادن والتفصیل بین الظاهرة والباطنة منها والاقوال فیها الشرائع الشرائع: 3، 278. والتذکرة التذکرة : 2، 403 و 404. والمغنی لابن قدامة أیضاالمغنی: 6، 156 وما بعدها..
وللظاهرة والباطنة تفسیران:
الاول: الظاهرة ما ظهرت بنفسها علی وجه الارض، والباطنة ما تکون فی باطن الارض مما تحتاج الی حفر واستخراج.
الثانی: الظاهرة ما لا تحتاج الی صنع وتصفیة فی بروز الجوهر وان کانت فی باطن الارض. والباطنة ما تحتاج الی صنع وتصفیة کالذهب ومثله وان کانت علی وجه الارض.
ولکن لا یوجد فی أخبارنا أثر من الفرق بین المعادن الظاهرة والباطنة . ولیس هو من الاصول المتلقاة من المعصومین (ع) حتی یفید فیه الاجماع أو الشهرة .
ویدل علی کون المعادن مطلقا من الانفال أخبار: