الاودیة والاجام وکل أرض میتة لا رب لها"الوسائل: 6، 365..
وخبر داود بن فرقد، عن أبی عبدالله(ع)، قال: قلت: وما الانفال ؟ قال: "بطون الاودیة ورؤوس الجبال والاجام..."الوسائل: 6، 372..
وضعف الخبرین منجبر باشتهار الحکم بین الاصحاب، ولاسیما أن مرسلة حماد قد عمل بها الاصحاب فی الابواب المختلفة .
هذا مضافا الی أن الملاک فی الانفال التی للامام کون المال من الاموال العامة التی لا تتعلق بالاشخاص ولم تحصل بصنعهم، اذ عرفت سابقا أن أساس الملکیة للاشخاص هو الصناعة والعمل فلا یختص بهم الا ما حصل بصنعهم أو انتقل الیهم ممن حصل له بعمله ولو بوسائط، بالنواقل الاختیاریة أو القهریة .
واما معنی الاجام؛ ففی لسان العرب: "الاجمة : منبت الشجر کالغیضة، وهی الاجام".
وعن ابن سیدة : "والاجمة : الشجر الکثیر الملتف..."لسان العرب: 12، 8..
ولکن فی الروضة : "الاجام بکسر الهمزة وفتحها مع المد جمع أجمة بالتحریک المفتوح، وهی الارض المملوة من القصب"اللمعة الدمشقیة : 2، 84..
أقول: الظاهر اتحاد الحکم فی کلیهما، اذ کلاهما من مظاهر الطبیعة التی لا تتعلق بأشخاص خاصة فیکونان للامام. هذا.
ومقتضی ما ذکرناه من الملاک وکذا اطلاق الاخبار عموم الحکم المذکور للاجام وشقیقیها لما کان منها فی الاراضی المفتوحة عنوة أو فی جوار الاراضی