صفحه ۵۰

علم لابدیة الاتیان به أو الاذن فیه ولم یعلم المأمور به ولا المأذون فیه، فهو وظیفة الفقیه وله التصرف فیه والاتیان به.

أما الاول: فالدلیل علیه بعد ظاهر الاجماع... ما صرح به الاخبار...

واما الثانی: فیدل علیه بعد الاجماع أیضا أمران."العوائد: 187 - 188.

والظاهر أن مراده بالقسم الثانی الامور المهمة المعبر عنها فی کلماتهم بالامور الحسبیة، التی لا یرضی الشارع باهمالها فی أی ظرف من الظروف.

3 - الماوردی: "الامامة موضوع لخلافة النبوة فی حراسة الدین وسیاسة الدنیا. وعقدها لمن یقوم بها فی الامة واجب بالاجماع وان شذ عنهم الاصم"الاحکام السلطانیة : 5..

4 - ابن أبی الحدید: "قال المتکلمون: الامامة واجبة الا ما یحکی عن أبی بکر الاصم من قدماء أصحابنا أنها غیر واجبة اذا تناصفت الامة ولم تتظالم"شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید: 2، 308..

ناوبری کتاب