صفحه ۴۹۸

معین للامام خاصة ... دلیلنا اجماع الفرقة علی أن تکون أرض الموات للامام خاصة وأنها من جملة الانفال، ولم یفصلوا بین ما یکون فی دار الاسلام وبین ما یکون فی دار الحرب"الخلاف: 2، 222..

وقال أیضا: "الارضون الغامرة فی بلد الشرک التی لم یجر علیها ملک أحد للامام خاصة ..."الخلاف: 2، 222..

وفی النهایة : "الغامر: ما لم یزرع مما یحتمل الزراعة من الارض، سمی غامرا لان الماء یغمره..."النهایة لابن الاثیر: 3، 383..

وقال ابن زهرة : "والارضون الموات للامام خاصة دون غیره وله التصرف فیها بما یراه من بیع أو هبة أو غیرهما وأن یقبلها بما یراه... ودلیل ذلک کله الاجماع المتکرر وفیه الحجة"الجوامع الفقهیة : 523..

فظاهر الاصحاب کما تری الاجماع فی الحکم فی المسألة .

ویدل علی الحکم أخبار کثیرة :

منها: صحیحة حفص عن أبی عبدالله(ع) فی عداد الانفال، قال: "وکل أرض خربة ..."الوسائل: 6، 364..

ومنها: مرسلة حماد الطویلة : "وله بعد الخمس الانفال، والانفال کل أرض خربة باد أهلها... وکل أرض میتة لا رب لها"الوسائل: 6، 365..

ومنها: مرفوعة أحمد بن محمد فی عداد ما للامام قال: "وبطون الاودیة

ناوبری کتاب