صفحه ۴۹۷

والموات أیضا الارض التی لا مالک لها من الادمیین ولا ینتفع بها أحد..."صحاح اللغة : 1، 266..

وفی النهایة : "وفیه: من أحیا مواتا فهو أحق به. الموات: الارض التی لم تزرع ولم تعمر ولا جری علیها ملک أحد..."النهایة لابن الاثیر: 4، 370..

وفی مجمع البحرین: "والموات بالضم وبالفتح یقال لما لا روح فیه ویطلق علی الارض التی لا مالک لها من الادمیین... دار خربة بکسر الراء وهی التی باد أهلها، والخراب ضد العمارة"مجمع البحرین: 144 و 108..

والظاهر کون الموات والموتان بحسب العرف بل بحسب اللغة أیضا أعم مما عرضه الموت فما کان حیا ثم زالت عنه الحیاة بالکلیة یصدق علیه المیت قطعا.

والمتبادر من موت الارض خرابها وعطلتها بحیث لا تصلح أن ینتفع بها وان فرض بقاء بعض رسوم العمارة وآثارها.

نعم لا یکفی فی صدق الموات مطلق العطلة بانقطاع الماء أو استیلائه موقتا لحوادث آنیة، بل لابد من أن تکون بحیث یتوقف الانتفاع منها الی اعداد واصلاح جدید یسمی احیاء.

وأما الخربة فربما ینسبق الی الذهن اختصاصها بما کانت عامرة فی سالف الزمان ثم عرضها الموت فلا تشمل الموات بالاصالة الظاهر أن المراد بالموات، الموات بالاصالة والخربة هی الارض المحیاة التی عرضها الخراب - م - ..

وقال الشیخ: "الارضون الغامرة فی بلاد الاسلام التی لا یعرف لها صاحب

ناوبری کتاب