صفحه ۴۸۹

من الخمس نفسه والرابعة فی النفل من جملة الغنیمة قبل أن یخمس منها شئ..."الاموال: 387..

فالنفل بأقسامه الاربعة عند أبی عبید لا یتجاوز حریم غنائم الحرب.

وعند البیهقی أیضا موضوع النفل والانفال خصوص غنائم الحرب سنن البیهقی: 6، 305 وما بعدها..

وراجع أیضا الام للشافعی والمغنی لابن قدامة الام: 4، 66، والمغنی: 10، 408 وما بعدها..

ولکن المصطلح علیه فی فقهنا اطلاقه علی الاموال العامة التی لا تتعلق بالاشخاص تبعا لما ورد من الائمة (ع) فکان بین المصطلح عندنا والمصطلح علیه عند فقهاء السنة ومحدثیهم تباینا کلیا.

قال المفید: "... وکانت الانفال لرسول الله(ص) خاصة فی حیاته، وهی للامام القائم مقامه من بعده خالصة ... والانفال کل أرض فتحت من غیر أن یوجف علیها بخیل ولا رکاب، والارضون الموات، وترکات من لا وارث له من الاهل والقربات، والاجام، والبحار، والمفاوز، والمعادن، وقطائع الملوک ..."المقنعة : 45..

وقال الشیخ: "الانفال کانت لرسول الله(ص) خاصة فی حیاته، وهی لمن قام مقامه بعده فی أمور المسلمین. وهی کل أرض خربة قد باد أهلها عنها، وکل أرض لم یوجف علیها بخیل ولا رکاب أو یسلمونها هم بغیر قتال، ورؤوس الجبال، وبطون الاودیة والاجام والارضون الموات التی لا أرباب لها، وصوافی الملوک وقطائعهم مما کان فی أیدیهم من غیر وجه الغصب، ومیراث من لا وارث له..."النهایة : 199..

ناوبری کتاب