صفحه ۴۸۰

1 - فعن علی (ع) قال: "وأما ما جاء فی القرآن من ذکر معایش الخلق وأسبابها فقد أعلمنا - سبحانه - ذلک من خمسة أوجه: وجه الامارة ووجه العمارة ووجه الاجارة ووجه التجارة ووجه الصدقات.

فأما وجه الامارة فقوله - تعالی - : (واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذی القربی والیتامی والمساکین) فجعل لله خمس الغنائم..."الوسائل: 6، 341..

ولکن فی صحة الروایة کلام.

2 - عن جعفر بن محمد عن أبیه، عن آبائه (ع) قال: قال علی (ع): "الوصیة بالخمس، لان الله - عزوجل - قد رضی لنفسه بالخمس"الوسائل: 13، 361..

یظهر منه أن الخمس بأجمعه لله - تعالی - نعم یحتمل أن یراد بالخمس فی الروایة ما یوصی به من القربات لا الخمس المصطلح .

3 - قول الرضا(ع) فی تفسیر آیة الخمس: "الخمس لله والرسول، وهو لنا"الوسائل: 6، 361.. فجعل جمیع الخمس لانفسهم.

ومما یشهد أیضا لکون الخمس حقا وحدانیا ثابتا للامام بما أنه امام، أخبار التحلیل بکثرتها، اذ یستفاد منها أنه (ع) هو المرجع الوحید فی الخمس وأنه بأجمعه له وأن الاصناف الثلاثة من باب المصرف.

ویشهد لذلک أیضا أنه - تعالی - جعل الفئ أیضا فی آیة الفئالحشر 59: 7. لنفس المصارف الستة المذکورة فی آیة الخمس بلا تفاوت بینهما مع اختصاص الفئ

ناوبری کتاب