صفحه ۴۶۹

أصحاب الخمس والفئ وقد حرمناه علی جمیع الناس ما خلا شیعتنا. والله یا أبا حمزة ما من أرض تفتح ولا خمس یخمس فیضرب علی شئ منه الا کان حراما علی من یصیبه فرجا کان أو مالا..."الوسائل: 6، 385..

ومنها: ما دل علی تحلیل الاراضی والانفال، ککثیر من أخبار الباب، فراجع ویأتی بحثه فی الانفال.

ومنها: التوقیع المروی عن اسحاق بن یعقوب، قال: ... سألت عن مسائل أشکلت علی، فورد التوقیع بخط مولانا صاحب الزمان (عج): ... وأما الخمس فقد أبیح لشیعتنا وجعلوا منه فی حل الی وقت ظهور أمرنا لتطیب ولادتهم ولا تخبث"الوسائل: 6، 383..

واسحاق بن یعقوب لم یذکر بمدح ولا قدح .

ویظهر من التوقیع أن صاحب الامر(ع) أیضا کان یطالب الاموال ولم یکن یحللها بالکلیة ولا دلیل علی حمل اللام علی الاستغراق بعد کون جوابه (ع) مسبوقا بالسؤال، والسؤال غیر مذکور ولا معلوم، فلعل الخمس المسؤول عنه کان مرتبطا بخمس الغنائم والجواری المسبیة من قبل حکام الجور المبتلی بها الشیعة کما یشعر بذلک التعلیل بطیب الولادة .

وبالجملة فلا یستفاد من هذه الاخبار تحلیل خمس أرباح المکاسب وسایر الموضوعات التی یتعلق بها الخمس عند المکلف.

مضافا الی أن الخمس وکذا الانفال لیسا ملکا لشخص الامام المعصوم کما قد یتوهم بل هما لمنصب امامة المسلمین الحقة وادارة شؤونهم العامة، وزعامة مجتمع المسلمین من الضروریات فی جمیع الاعصار، والخمس من أهم الضرائب

ناوبری کتاب