الفرقة واخبارهم..."الخلاف: 1، 319..
وأما الاخبار فی المسألة فکثیرة نذکر بعضها:
1 - موثقة سماعة، قال: سألت أبا الحسن (ع) عن الخمس، فقال: "فی کل ما أفاد الناس من قلیل أو کثیر"الوسائل: 6، 350..
2 - صحیحة علی بن مهزیار الطویلة، قال: کتب الیه أبو جعفر(ع) (الی أن قال): "فأما الغنائم والفوائد فهی واجبة علیهم فی کل عام. قال الله - تعالی - : واعلموا انما غنمتم من شئ فان لله خمسه. الایة"الوسائل: 6، 349..
3 - حسنة محمد بن الحسن الاشعری، قال: کتب بعض أصحابنا الی أبی جعفر الثانی (ع) أخبرنی عن الخمس، أعلی جمیع ما یستفید الرجل من قلیل وکثیر من جمیع الضروب وعلی الصناع، وکیف ذلک ؟ فکتب (ع) بخطه: "الخمس بعد المؤونة"الوسائل: 6، 348..
الی غیر ذلک من الروایات المستفاد منها ثبوت الخمس فی الفوائد الیومیة بعد اخراج المؤونة له ولعیاله وهی کثیرة . وظاهر أکثرها أو صریحها بیان الوظیفة الفعلیة للشیعة، وأکثرها صادرة عن الائمة المتأخرین، وهم کانوا یطالبون الخمس من شیعتهم، واستمرت هذه السیرة حتی فی عصر النواب الاربعة للامام الثانی عشر(ع)، فلا مجال لان یحمل هذه الاخبار علی أصل التشریع ویقال انه لا یعارضها أخبار التحلیل بل تحکم علیها.
وخمس الارباح مالیة کثیرة ضخمة جدا وتتغیر بحسب منابع الثروة