صفحه ۴۶۲

- سبحانه - منه من حجارته مصفی الخمس"الوسائل: 6، 343..

3 - وصحیحة محمد بن مسلم الاخری، قال: "سألت أبا جعفر(ع) عن الملاحة، فقال: وما الملاحة ؟ فقلت: أرض سبخة مالحة یجتمع فیه الماء فیصیر ملحا، فقال: هذا المعدن فیه الخمس. فقلت: والکبریت والنفط یخرج من الارض ؟ قال: فقال: هذا وأشباهه فیه الخمس"الوسائل: 6، 343..

والمعدن عندنا مطلق ما تکون فی الارض ولو کان مائعا اذا اشتمل علی خصوصیة یعظم الانتفاع بها وتصیره ذا قیمة وان لم یخرج بها عن حقیقة الارضیة کبعض الاحجار القیمة .

وهل یعتبر فی خمس المعدن النصاب ؟ فی المسألة أقوال ثلاثة : الاول: عدم اعتباره. الثانی: اعتبار بلوغه عشرین دینارا. الثالث: اعتبار بلوغه دینارا. فراجع کتاب الخمس کتاب الخمس: 48 وما بعدها..

وههنا اشکال، وهو أن الاقوی عندنا کون المعادن من الانفال، والانفال تکون بأجمعها للامام بما انه امام المسلمین، وظاهر الاخبار الدالة علی وجوب الخمس فی المعدن کون الباقی بعد الخمس لمن أخرجه فکیف الجمع بین هذین الامرین ؟

ویمکن أن یجاب عن ذلک أولا: بأن جعل الخمس فیها لعله کان من قبل النبی (ص) والائمة (ع) بما هم أئمة، وحکما سلطانیا بعنوان حق الاقطاع، فیکون تابعا لکیفیة جعل الامام ایاه، واذنا منهم (ع) فی استخراج المعادن بازاء تأدیة

ناوبری کتاب