بالزیت"الغارات: 1، 68 وشرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید: 2، 200..
11 - وعن ابن عباس 2 أن علیا(ع) خطب فی الیوم الثانی من بیعته بالمدینة فقال: "ألا ان کل قطیعة أقطعها عثمان وکل مال أعطاه من مال الله فهو مردود فی بیت المال، فان الحق القدیم لا یبطله شئ، ولو وجدته وقد تزوج به النساء وفرق فی البلدان لرددته الی حاله، فان فی العدل سعة، ومن ضاق علیه الحق فالجور علیه أضیق..."شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید: 1، 269..
أقول: یظهر من الحدیث الشریف أن من الوظائف المهمة علی الحاکم الاسلامی مضافا الی احقاق حقوق الضعفاء من الاقویاء، هو رد الاموال العامة المغصوبة المتعلقة بالمجتمع، الی بیت مال المسلمین، ویعبر عن هذا بالمصادرة . ومرور الزمان والتداول بالایدی المتعاقبة والتفرق فی البلدان لایوجب ذلک کله بطلان الحق وعدم رده.