صفحه ۳۸۳

فیها.

الطائفة الثانیة - ما دلت علی المنع مطلقا فی خصوص الطعام:

فعن أبی عبدالله عن أبیه (ع) قال: "لا یحتکر الطعام الا خاطئ"الوسائل: 12، 315..

وقال رسول الله(ص) : "لا یحتکر الطعام الا خاطئ"الوسائل: 12، 314..

وعنه (ص) أیضا: "من احتکر علی المسلمین طعاما ضربه الله بالجذام والافلاس"مستدرک الوسائل: 2، 468.. وظهور هذه الاخبار فی الحرمة أیضا واضح .

ویحتمل قویا أنه یراد بالطعام مطلق ما یطعم من الاقوات والاغذیة، فیعم جمیع الغلا ت الاربع وغیرها من الارز والذرة ونحوهما. کما فسر الطعام المذکور فی قوله تعالی: (وطعام الذین أوتوا الکتاب حل لکم)المائدة 5: 5. فی اخبارنا بالحبوب والبقول وبالعدس والحمص وغیر ذلک، فراجع الوسائل الوسائل: 16، 380 - 382..

الطائفة الثالثة - ما دلت علی المنع بعد الثلاثة أو بعد الاربعین یوما:

فعن أبی عبدالله(ع) قال: "الحکرة فی الخصب أربعون یوما، وفی الشدة والبلاء ثلاثة أیام، فما زاد علی الاربعین یوما فی الخصب فصاحبه ملعون، وما زاد علی ثلاثة أیام فی العسرة فصاحبه ملعون"الوسائل: 12، 312..

أقول: یشکل الالتزام بموضوعیة الاربعین والثلاثة شرعا ولو بنحو الامارة الشرعیة المجعولة، بل الظاهر أن التحدید بهما کان بلحاظ الاعم الاغلب.

ناوبری کتاب