3 - وعن أبی عبدالله(ع) قال: قال رسول الله(ص) : "علیکم بالعفو، فان العفو لا یزید العبد الا عزا، فتعافوا یعزکم الله"الکافی: 2، 108..
4 - وعن أبی جعفر(ع) قال: "الندامة علی العفو أفضل وأیسر من الندامة علی العقوبة"الکافی: 2، 108..
5 - وعن علی (ع) : "أولی الناس بالعفو أقدرهم علی العقوبة"نهج البلاغة، عبده: 3، 164؛ صالح : 478 الحکمة 52..
6 - وعنه أیضا: "المروءة العدل فی الامرة، والعفو مع القدرة، والمواساة فی العشرة"الغرر والدرر: 2، 142..
7 - وعنه أیضا: "ظفر الکرام عفو واحسان. ظفر اللئام تجبر وطغیان"الغرر والدرر: 4، 273 و 274..
وبالجملة : فیصح العفو بل یستحسن فیما اذا کان التعزیر لحق الله - تعالی -، وکان الشخص صالحا للعفو والاغماض.
وأما اذا کان لحق آدمی فهل یجوز عفو الحاکم بدون اذن من له الحق أم لا؟ وجهان بل قولان. وان استظهرنا نحن عدم العفو فیها ما لم یتجاوز صاحب الحق، اللهم الا فی المعارک العامة :
قال الماوردی: "... ولو تعلق بالتعزیر حق لادمی کالتعزیر فی الشتم والمواثبة، ففیه حق للمشتوم والمضروب وحق السلطنة للتقویم والتهذیب. فلا یجوز لوالی الامر أن یسقط بعفوه حق المشتوم والمضروب، وعلیه أن یستوفی له حقه من تعزیر الشاتم والضارب، فان عفا المضروب والمشتوم کان ولی الامر بعد