المظلوم:
1 - عن أبی عبدالله(ع) قال: قال رسول الله(ص) : "ان أبغض الناس الی الله - عزوجل - رجل جرد ظهر مسلم بغیر حق"الوسائل: 18، 336..
2 - و"نهی رسول الله(ص) عن الادب عند الغضب"الوسائل: 18، 337..
3 - وعن جعفر، عن أبیه (ع) قال: "لا یحضرن أحدکم رجلا یضربه سلطان جائر ظلما وعدوانا، ولا مقتولا ولا مظلوما اذا لم ینصره، لان نصرة المؤمن علی المسلم فریضة واجبة اذا هو حضره، والعافیة أوسع ما لم تلزمک الحجة الظاهرة"الوسائل: 18، 313..
الرابع - فی عفو الامام عن الحدود والتعزیرات:
فعن بعض الصادقین (ع) قال: "جاء رجل الی أمیر المؤمنین (ع) فأقر بالسرقة، فقال له: أتقرأ شیئا من القرآن ؟ قال: نعم، سورة البقرة . قال: قد وهبت یدک لسورة البقرة . قال: فقال الاشعث: أتعطل حدا من حدود الله؟ فقال: ما یدریک ما هذا؟ اذا قامت البینة فلیس للامام أن یعفو، واذا أقر الرجل علی نفسه فذاک الی الامام؛ ان شاء عفا، وان شاء قطع"الوسائل: 18، 331..
ومفاد الخبر هو التفصیل بین البینة وبین الاقرار.
وعن أبی الحسن الثالث (ع) فی حدیث قال: "وأما الرجل الذی اعترف باللواط فانه لم یقم علیه البینة، وانما تطوع بالاقرار من نفسه. واذا کان للامام الذی من الله أن یعاقب عن الله کان له أن یمن عن الله. أما سمعت قول الله: (هذا