صفحه ۲۸۹

الی سلطة القضاء.

قال فی الصحاح : "احتسبت علیه کذا: اذا أنکرته علیه. قال ابن درید: واحتسبت [طلبت ] أجرا عند الله، والاسم الحسبة بالکسر وهی الاجر"الصحاح : 1، 110..

قال ابن الاخوة : "الحسبة من قواعد الامور الدینیة . وقد کان أئمة الصدر الاول یباشرونها بأنفسهم، لعموم صلاحها وجزیل ثوابها. وهی أمر بالمعروف اذا ظهر ترکه ونهی عن المنکر اذا ظهر فعله، واصلاح بین الناس...

والمحتسب: من نصبه الامام أو نائبه للنظر فی أحوال الرعیة والکشف عن أمورهم ومصالحهم (وبیاعاتهم ومأکولاتهم وملبوسهم ومشروبهم ومساکنهم وطرقاتهم وأمرهم بالمعروف ونهیهم عن المنکر. خ.ل)..."معالم القربة : 7 - 8..

وقال القاضی أبو یعلی الفراء: "... ومن شروط والی الحسبة أن یکون خبیرا عدلا ذا رأی وصرامة وخشونة فی الدین، وعلم بالمنکرات الظاهرة ..."الاحکام السلطانیة : 284..

العاشرة : فی ذکر بعض الموارد التی تصدی فیها رسول الله(ص) أو أمیر المؤمنین (ع) لامر الحسبة أو أمرا بها:

1 - سیأتی فی فصل الاحتکار: "أن رسول الله(ص) مر بالمحتکرین فأمر بحکرتهم أن تخرج الی بطون الاسواق وحیث تنظر الابصار الیها"الوسائل: 12، 317..

2 - وعن أبی عبدالله(ع) قال: "جاء رجل الی النبی (ص) فقال: یا رسول الله، انی سألت رجلا بوجه الله فضربنی خمسة أسواط؟ فضربه النبی (ص) خمسة أسواط أخری وقال: سل بوجهک اللئیم"الوسائل: 18، 577..

ناوبری کتاب