والشرع بأهمیة الموضوع. ولیکن الغرض معالجة مشاکل العصر بنظام المراد بنظام الاسلام هنا هو نظام ما جاء به النبی (ص) من العقائد والاخلاق والاحکام العملیة لا النظام السیاسی المصطلح . فهذا النظام قادر علی حل مشاکل البشر فی کل عصر، الا أنه رهین للاجتهاد الناظر الی مشاکل العصر والمسائل الجدیدة التی طرحت فی علمی الکلام والاخلاق والی المصالح المتغیرة فی حوزة العمل - م - . الاسلام لا تطبیق نظام الاسلام علی مشاکل العصر. وبینهما فرق واضح .