الا الحاکم بالکتاب، القائم بالقسط، الدائن بدین الحق، الحابس نفسه علی ذات الله"الارشاد: 186، طبعة أخری: 204..
5 - ما فی تحف العقول عن الصادق (ع): "فوجه الحلال من الولایة : ولایة الوالی العادل الذی أمر الله بمعرفته وولایته والعمل له فی ولایته، وولایة ولاته، وذلک أن فی ولایة والی العدل وولاته احیاء کل حق وعدل، واماتة کل ظلم وجور وفساد...
واما وجه الحرام من الولایة فولایة الوالی الجائر وولایة ولاته... وذلک أن فی ولایة الوالی الجائر دروس الحق کله واحیاء الباطل کله، واظهار الظلم والجور والفساد، وابطال الکتب وقتل الانبیاء والمؤمنین، وهدم المساجد وتبدیل سنة الله وشرائعه.."تحف العقول: 332..
6 - ما فی روایة سلیم: "یختاروا لانفسهم اماما عفیفا عالما ورعا عارفا بالقضاء والسنة"کتاب سلیم: 182..
والاخبار والروایات فی ذم ولاة الجور وحرمة تقویتهم واعانتهم فی غایة الکثرة . وأی اعانة أقوی من الانقیاد لهم والتسلیم لاوامرهم ؟ اذ لا تبقی الحکومة الا باطاعة الامة .
فعن الامام الصادق (ع) عن آبائه (ع) قال، قال رسول الله(ص): "اذا کان یوم القیامة نادی مناد أین أعوان الظلمة ومن لاق لهم دواتا أو ربط کیسا أو مد لهم مدة قلم، فاحشروهم معهم"الوسائل: 12، 130..