بالادلة العقلیة فان القرآن الکریم و بنحو عام قرن طاعة أولی الامر بطاعة الله و رسوله (ص) : (أطیعوا الله و أطیعوا الرسول و اولی الامر منکم ) النساء (4) : 59.، و لاشک أن المقصود من أولی الامر فی هذه الایة هم الائمة المعصومون (ع)؛ و ذلک :
الف - حمل الامر المطلق من قبل الله تعالی فی هذه الایة بالاطاعة لغیر المعصوم غیر صحیح ؛ فغیر المعصوم معرض للذنب و الخطاء، و قبیح علی الله الحکیم أن یأمر بالطاعة المطلقة لشخص فی معرض الانحراف و الخطاء.
من هنا فسر البعض من أهل العلم و التفسیر من السنة أن المراد من أولی الامر فی الایة الشریفة هم الائمة المعصومون (ع)، کما جاء فی "شواهد التنزیل"شواهد التنزیل، ج 1، ص 190. و "تفسیر البحر المحیط"البحر المحیط، ج 3، ص 278. و "ینابیع المودة"ینابیع المودة، ج 1، ص 351. و "فرائد السمطین"فرائد السمطین، ج 1، ص 314، ح 250..
ب - الروایات المعتبرة المنقولة عن العترة تدل علی أن المراد من "أولی الامر" فی الایة "الائمة المعصومون"(ع).
ثالثا: تطبیق الایات القرآنیة علی المهدی (عج) کما فی کتب أهل السنة واختلاف ذلک عن التحریف و التأو
أما القسم الثانی من ادعاء الکاتب أنه: "لا یوجد فی القرآن أی دلالة علی امام الزمان المزعوم الا ما حرف و أول بطریقة الباطنیة".