ادعأات بلا دلیل
ثم طرح الکاتب فی موضع آخر مما کتبه ثلاثة موضوعات غیر منطقیة، بدون أی دلیل یثبتها:
الادعاء الاول:
و قد جاء فی الادعاء الاول ما یلی:
فکر ولایة الفقیه، و امکان اقامة دولة اسلامیة فی عصر غیبة الامام المعصوم، الذی طرح من قبل الخمینی و المنتظری، یمثل فی الواقع تراجعا عن فکرة المهدی و ولادته و غیبته، و هذا تحرر من شرط العصمة و النسب والنص فی الحاکم الاسلامی.
و نود القول فی تفنید هذا الادعاء: أن نظریة ولایة الفقیه و اقامة الدولة الاسلامیة فی زمن الغیبة لیست لها أیة علاقة منطقیة أبدا بموضوع ولادة و غیبة الامام المهدی (عج)؛ و ذلک لان مؤیدی و معارضی ولایة الفقیه من علماء الشیعة یتفقون علی أمرین:
الامر الاول: الخلفاء و الائمة الذین عینهم الرسول (ص) بأسمائهم و أوصافهم و خصائصهم، اثنا عشر اماما و کلهم معصومون و من ذریة النبی (ص) و عترته، و آخرهم الامام المهدی، و هو ابن الامام الحسن العسکری، و قد ولد و غاب عن الانظار.