صفحه ۴۶۸

مجموع کتب أهل السنة التی نقلت هذا الحدیث أربعة عشر کتابا.

و کیف یمکن أن یوصف حدیث بالضعف اذا رواه أربعة عشر من محدثی و کبار علماء أهل السنة، نقلا عن رسول الله (ص)کمال الدین، ص 409.؟!

تطبیق حدیث "من مات و لم یعرف امام..." علی الائمة المعصومین (ع)

بالاضافة الی ما ذهب الیه الکاتب من القول بضعف هذا الحدیث، فقد شکک أیضا فی انطباقه علی الائمة الاثنی عشر، و علی الامام المهدی الذی یعتبر وفقا لهذا الحدیث هو امام الزمان فی عهد الغیبة، فی حین أن هذا الحدیث لا ینطبق أبدا سوی علی الائمة الاثنی عشر، لان هذا الحدیث قد ذم میتة الجاهلیة، و فرض علی الجمیع معرفة امام زمانهم تحاشیا لمثل هذه المیتة الجاهلیة . و اذا کان محتما علی الجمیع معرفة امام زمانهم، فلابد اذا من وجود امام فی کل زمان. هذا طبعا مع العلم بأن الامام الذی فرضت معرفته من أجل ازالة الجاهلیة لا یمکن أن یکون اماما جاهلا أو فاجرا و فاسقا؛ و ذلک لان الغایة من معرفة الامام هی أن یهتدی به الناس الی الصراط المستقیم البعید عن الخطاء و الجهل. و هذا الهدف لا یتحقق أیضا من غیر اتباع الناس للامام.

اذا فرضت علی الناس معرفة الامام من أجل أن یهدیهم نحو الکمال و السعادة و یبعدهم عن الضلال. و اذا قلنا بأن المراد من الامام هنا کل حاکم

ناوبری کتاب