و ینقل صاحب کتاب "غایة المرام" هذا الحدیث بأکثر من ثمانین سند من طرق السنة غایة المرام، ص 79، المقصد الاول، الباب 16.. و ابن عقدة - من علماء الزیدیة - أفرد له کتابا و طرقه من مئة طریق و خمس طرق المصدر السابق، ص 90..
و عد المرحوم العلا مة الامینی صاحب "موسوعة الغدیر" من روی هذا الحدیث من الصحابة مئة و عشرة الغدیر، ج 1، ص 14 - 60.، و من التابعین أربعة و ثمانین المصدر السابق، ص 62 - 72.. ثم ذکر طبقات رواة علماء السنة من بدایة القرن الثانی حتی القرن الرابع عشر الهجری، فکانوا ثلاثمئة و ستین نفرا، مستندا فی ذلک علی ما ذکرته کتبهم المصدر السابق، ص 73 - 151..
و عد من ألف کتابا یتناول بالحصر هذا الموضوع من الفریقین بأکثر من ستة و عشرین أغلبهم من السنة المصدر السابق، ص 152 - 157.. و ذکر أسماء الرواة من أهل السنة الذین نقلوا الحدیث و ذکروا من بارک للامام (ع) و هنأه، بالغا الی ستین الغدیر، ج 1، ص 272 - 283 و سیطلع القاری أکثر علی أسناد الحدیث و جواب الشبهات التی طرحت بهذا الشأن، و علی الموارد التی استند فیها الی هذا الحدیث الشریف الامام علی (ع)، فاطمة الزهراء(س) و الامامان الحسن و الحسین (ع) و بعض الخواص من الشیعة لاثبات امامة علی (ع). و أیضا أسماء من شهد لعلی (ع) بالفضل استنادا علیه، و فیهم أمثال عمرو بن العاص و أبو هریرة و عمر بن عبدالعزیز و المأمون العباسی، راجع: الغدیر، ج 1، ص 9 - 213..