صفحه ۳۶۰

2 - حصر الامامة فی الولد الاکبر

یکتب:

یدعی هؤلاء - الشیعة - أن الامامة لن تکون الا للولد الاکبر. و هنا یدعی الکاتب لماذا لم یعمل الشیعة بهذه القاعدة فی ما یخص عبدالله الافطح الابن الاکبر للامام الصادق (ع)، و الامام الحسن العسکری (ع) بالنسبة لاخیه جعفر، و اعتقدوا بامامة موسی بن جعفر، و الحسن العسکری (ع) و هما أصغر من اخوتهما ؟

و یقال فی جوابه:

أولا: الامام الحسن (ع) الابن الاکبر للامام الهادی (ع)، و جعفر هو ولده الرابع.

ثانیا: هکذا موضوع لا یشکل قاعدة کلیة لمسألة الامامة، کل ما جاء فی روایات الشیعة و السنة عن رسول الله (ص) عنوان الاثنی عشر خلیفة أو الاثنی عشر أمیر أو ملک، و ما أشبه مما ذکرته الروایات المنقولة من طرق السنة، و فی أغلب هذه الروایات ذکر لاسماء هؤلاء الائمة .

و الروایة التی ذکرت المضمون الانف الذکر هی روایة "الکافی" عن الامام الرضا(ع) :

"للامام علامات منها أن یکون أکبر ولد أبیه..."المصدر السابق، ص 285، ح 6..

و هذا المضمون لا یشکل المقصود بالنحو الکلی، و ذلک - بالاضافة الی حدیث الامام الصادق المنقول فی الروایة السادسة من هذا الباب حیث

ناوبری کتاب