"زرارة و برید بن معاویة و محمد بن مسلم و الاحول أحب الی أحیاء و أمواتا".
و یضیف:
"و لکنهم یجیئونی فیقولون لی فلا أجد بدا من أن أقول"المصدر السابق، ص 424، ح 327..
من ذیل هذه الروایات یفهم أن بعض أعداء زرارة و أمثالهم یجیئون الامام (ع) و یعیبونه، و الامام (ع) لاجل عدم کشف علاقته به یتکلم ببعض الکلمات عنه.
4 - یقول أبو خالد الکابلی :
رأیت أبا جعفر صاحب الطاق و هو قاعد فی الروضة قد قطع أهل المدینة أزراره و هو دائب یجیبهم و یسألونه، فدنوت منه فقلت: ان أبا عبدالله نهانا عن الکلام. فقال: أمرک أن تقول لی ؟ فقلت: لا، و لکنه أمرنی أن لا أکلم أحدا. قال: فاذهب فاطعه فیما أمرک، فدخلت علی أبی عبدالله (ع) فأخبرته بقصة صاحب الطاق و ما قلت له و قوله لی اذهب و أطعه فیما أمرک . فتبسم أبو عبدالله (ع) و قال: "یا أبا خالد، ان صاحب الطاق یکلم الناس فیطیر و ینقض، و أنت ان قصوک لن تطیر"المصدر السابق، ج 1، ص 347، ح 215 و ج 2، ص 422، ح 325 و 326..
و یفهم من هذه الروایة اجمالا أن شرائط الارتباط بین الامام (ع) و