ببعضها أو کلها یعد جبرا لافعال الانسان الاختیاریة و من جملتها فعل القتل ؟المحاسن، ج 1، ص 195..
الموضوع الثالث: علم الائمة (ع) و اختلاف أجوبتهم
و یقول الکاتب محاولا انکار علم الائمة (ع) من منظار آخر: لو کان علمهم بما کان و ما یکون صحیحا لما اختلفت أجوبتهم لخلص شیعتهم.
و نقول جوابا عن هذه الشبهة :
أولا: اختلاف أجوبة الائمة (ع) انما بسبب اختلاف السائلین من حیث الفهم و الدرک . و نفس الشئ کان یفعل رسول الله (ص) حیث کان یخاطب الناس حسب ادراکهم و فهمهم، و بهذا الشأن یقول (ص) :
"انا معاشر الانبیاء نکلم الناس علی قدر عقولهم"رجال الکشی، ج 1، ص 356، ح 228..
ثانیا: لم یکن أئمة الشیعة یلقون کلامهم فی ظروف و شروط عادیة، و لذا کانوا یلجأون الی التقیة و التوریة فی أغلب خطاباتهم.
ثالثا: ثم انه من الممکن أن اختلاف الاجوبة ناش من عدم الدرک الصحیح و الکامل للرواة بالنسبة لجواب الامام (ع)، و لیس جوابه مختلف.
رابعا: و أیضا من الممکن أن الاختلاف الموجود فی بعض الموارد هو بسبب الروایات المختلقة التی أوردها المخالفون فی الروایات و نسبوها الیهم.