جندل عن النبی (ص)فرائد السمطین، ج 2، ص 133، ح 431.، و روایة ابن عباس حول سؤال نعثل من رسول الله (ص)ینابیع المودة، ج 3، ص 283.، و روایة جابر بن عبدالله الانصاری عن رسول الله (ص)فرائد السمطین، ج 2، ص 136، ح 432.، و روایة أبو بصیر عن الامام الصادق (ع)ینابیع المودة، ج 3، ص 317.، و روایة أحمد بن اسحاق عن الامام الحسن العسکری (ع)و هی منقولة بحد التواتر فی کتب السنة من قبیل: المعجم الکبیر، ج 19، ص 388؛ حلیة الاولیاء، ج 3، ص 224؛ مجمع الزوائد، ج 5، ص 225؛ کنز العمال، ج 1، ص 103؛ مسند أحمد حنبل، ج 4، ص 96؛ ریاض الصالحین، ص 236.... و کلها تمت الاشارة الیها سابقا.
2 - الروایات المنقولة من طرق الشیعة و السنة و التی نقلناها سابقا الدالة علی أن آخر خلفاء النبی (ص) (المهدی ) غائب و سوف یظهر، اذ المقصود من "الغیبة" و "الظهور" هو ظهوره فی حال کونه حیا لا میتا.
3 - الروایات الدالة علی أن الخلفاء هم اثنی عشر و أنه لا یخلو زمان من واحد منهم، و قد نقلنا بعضها من کتب الشیعة و السنة .
4 - الروایة المتواترة : "من مات و لم یعرف امام زمانه مات میتة الجاهلیة"فرائد السمطین، ج 1، ص 315، ح 250؛ الاحتجاج، ج 1، ص 214؛ الغدیر، ج 1، ص 165. الظاهرة علی أنه لا یخلو زمان من امام مفترض الطاعة .
5 - الحدیث المتواتر بین السنة و الشیعة، و هو حدیث الثقلین المعروف، و قد نوهنا الاشارة الیة و شرحه، و فیه تصریح أن القرآن و العترة لا یفترقان عن بعض الی أن تقوم الساعة، و لازم ذلک أنه ما دام القرآن بین یدی الناس فالعترة کذلک، و هذه الحقیقة لا یمکن درکها من دون القول بولادة المهدی (ع) و حیاته.